العلاج الوظيفي وفرط الحركة وقصور الانتباه
يمكن للأطفال المصابين بفرط الحركة و قصور الانتباه (ADHD) أن يكون لديهم صعوبات في التعلم و لكن في المقابل يكونوا ناجحين في المدرسة. وبمساعدة أخصائي العلاج الوظيفي، يستطيع الطفل أن يتعلم إتقان المهارات اليومية، والاندماج في المدرسة والبيت. [1]
أخصائي العلاج الوظيفي
1- يقيّم الطفل في المنزل و المدرسة ليقرر كيف يؤثر مرض فرط الانتباه على قدرة الطفل في أداء المهام و المشاركة في البيت.
2- يقترح برنامج يوضح الآثار الجسدية والسلوكية والعاطفية لفرط الانتباه، ويحدد الأهداف التي تساعد الطفل على التغلب على المرض.
3- يستخدم التكامل الحسي لتحسين البيئة في التقليص من الإزعاج و المشتتات الناتجة عن وجود الوسائل المرئية والسمعيّة والحسيّة.
العلاج من خلال التعليم و التدريب للوالدين و المعلم
بعد إتمام التقييم، يجب إجراء جلسة لمناقشة التغذية الراجعة لكلا الوالدين والمعلمين، ومن المهم وضع أهداف شاملة مع الوالدين والمعلمين والطفل. تعتبر مشاركة المعلومات عن حالة الطفل مع مقدمي الرعاية من الجوانب المهمة في العمل من وجهة نظر مراكز العناية الأسرية، يمكن تحقيق العلاج الأفضل عن طريق تحسين استيعاب المعلمين والوالدين عن حالة الطفل. وتكون مشاركة المعلومات مع الوالدين والمعلمين بإقامة المحاضرات والإستشارات المباشرة .
العلاج عن طريق التكيف البيئي
العوامل البيئية المختلفة قد تساهم في تقديم أنماط سلوكية مختلفة في الأطفال الذين يعانون من فرط الانتباه والتعديل مناسب سوف يساعد على مشاركة الطفل في مهن مختلفة.
توفير بيئة هادئة مع تحفيز أقل أمر مرغوب فيه للتحكم بالاهتمام وتعزيز التنظيم الذاتي، مثل الفصول الدراسية مع تخطيط واضح ونظام ألوان محايدة.
مساعدة الأباء والمعلمين على تقدير مدى الأنشطة تحدث بشكل طبيعي والتفاعلات داخل البيئة توفر المدخلات الحسية، ومراقبة الاهتمام ومستوى النشاط.
تقديم استخدام جدول الوقت البصري داخل المنزل والبيئة الدراسية، جدول الوقت البصري هو عرض بصري من الجدول اليومي على قطعة كبيرة من الورق.
يوفر جدول تنبؤي ويساعد الطفل على معرفة ما هو على وشك الحدوث. القدرة على توقع الأحداث تمكن الطفل الانتقال من أسلوب ردة فعل إلى سلوك هادف، والتي بالمقابل، تساعد الطفل على التعامل بنجاح أكثر مع التغيرات في البيئة.
التحقق من العوامل البيئية فيما تتعلق بمشاكل الطفل، مثل الأبعاد المناسبة للكرسي والطاولة لمعالجة ضعف التحكم الوضعي، اختيار وضع الجلوس لمعالجة احتمالية عجز حركة العين وتوفير جهاز خاص لمساعدة كفاءة أداء الكتابة اليدوية.
علاج الطفل على المستوى العصبي
قد تكون التقنيات الحسية فعالة في معالجة العديد من مشكلة السلوكيات التي من سمات الأطفال الذين يعانون من فرط الانتباه، بما في ذلك الفوضى، و عدم الانتباه وفرط النشاط. الهدف النهائي لتدخل التكاملية الحسية هو تسهيل نمو الطفل، وتحقيق الذات والأداء المهني.
علاج الطفل على المستوى النفسي
بعض الأطفال الذين يعانون من اضطراب " نقص الانتباه و فرط الحركة "سوف يستفيدون من القيام بتدريبات معينه تتمحور حول تقوية الانتباه و التحكم بالانفعالات, أيضا علاج خلل التنفيذ.
علاج الطفل على المستوى السلوكي
اضطراب نقص الانتباه و فرط الحركة يضع الأطفال المصابين به في خطر صعوبات التعلم , يمكن للمعالجين استخدام مبادئ إدارة السلوك و التشكيل الحسي بوضع برنامج لإدارة الفصول المدرسية و التكيف مع البيئة المحيطة . يمكن لمعلم الصف أن يقوم بوضع قوانين للسلوك الواجب إتباعه داخل الصف.و أيضا تتضمن تغيير جدول الدروس , شكل الصف الداخلي و طريقة الجلوس في المقعد. بعض الأطفال ينتفعون من التدريب المنظم للمهارات الاجتماعية بحيث تحاكي بيئة الحياة الواقعية .
علاج الطفل من خلال القيام بالمهام الملائمة
حيث يبدءا الطفل بالاستجابة بالألفاظ بدل من الرد المكتوب , التحفيز على التجديد و الإبداع و التقدم الذاتي ,أيضا انخفاض في كمية العمل المكتبي بهدف تحقيق أقصى قدر من أداء الأطفال المصابين باضطراب تقص الانتباه و فرط الحركة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق