ابحث
عدلراقب هذه الصفحةاقرأ بلغة أخرى
الخيمياء والكيمياء في عصر الحضارة الإسلامية
يقول الخوارزمي في كتابه مفاتيح العلوم:
اسم هذه الصناعة، الكيمياء، وهو عربي، واشتقاقه من، كمي يكمى، إذا ستر وأخفى، ويقال، كمى الشهادة يكميها، إذا كتمها.
أبو عبد الله محمد بن موسى الخوارزمي.
وتدل هذه التسمية على دراسة كل من الخيمياء(الكيمياء القديمة) والكيمياء العملية الحديثة من قبل العلماء المسلمين والعالم الإسلامي خلال القرون الوسطى. وكلمة خيمياء (بالإنجليزية: Alchemy) نفسها مستمدة من الكلمة العربية "الكيمياء".
بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية، انتقل وتركز التطوير الكيميائي في الإمبراطورية العربية والحضارة الإسلامية. إن الكثير مما هو معروف عن الخيمياء الإسلامية أتى في الحقيقة من الكتابات المنحدرة عبر السنين والمحفوظة كترجمات عربية.[1] كثيرًا ما تداخلت دراسة الخيمياءوالكيمياء في العهود الأولى من عمر العالم الإسلامي، ولكن كانت هناك في وقت لاحق نزاعات بين الخيميائيين التقليديين والكيميائيين العمليين الذين رفضوا تصديق الخيمياء. كان الكيميائيون والخيميائيون المسلمون أول من استخدم المنهج العلمي التجريبي (كما يمارس في الكيمياء الحديثة)، في حين أن الخيميائيين المسلمين وضعوا نظريات عن تحويل الفلزات، وحجر الفلاسفة، والتكوين (حياة اصطناعية للحياة في المختبر)، كما هو الحال بالنسبة للخيمياء في القرون الوسطى في أوروبا، على الرغم من أن هذه النظريات الخيميائية رفضت من قبل الكيميائيين المسلمين العمليين في القرن التاسع وما بعده.
وقد عرف المسلمون أعمال الخيميائيين المكتوبة باليونانية، وكانت في الغالب معنية بالمعادن ولاسيما بمحاولة إنتاج الذهب من فلزات خسيسة، أو بفكرة إطالة العمر والمحافظة على الشباب. وخلال القرن الثامن الميلادي برزت شخصية جابر بن حيان(حوالي سنة 815 م)، والذي يُعد أعظم الخيميائيين العرب، وينسب إليه نحو خمسمائة كتاب يتناول الكثير منها الموضوعين المذكورين، وإنتاج الذهب، وإطالة العمر. واشتهر بعد جابر أبو بكر محمد بن زكريا الرازي الطبيب المشهور ذو المقدرة العقلية الفائقة، وهو الذي تحول من الخيمياء النظرية إلى الكيمياء العملية، كما يتجلى في كتابه «الأسرار» الذي يكشف عن إنكاره لمحاولات من عاصره من الجابريين إنتاج الذهب والفضة أو إطالة العمر. وأشهر المؤلفات الكيميائية بعد ذلك هي تلك المنسوبة للعالم الأندلسي مسلمة بن أحمد المجريطي(حوالي سنة 1008 م)، ثم كتاب أيدمر الجلدكي المصري (قرابة سنة 1342 م). وكانت كل هذه الكتب المعتمد الأساسي للأوربيين حتى شطر كبير من العصر الحديث.[2]
وكان الرازي قد شرح في كتابه «الأسرار» ما كان يستعمله في معمله من مواد وأجهزة وآلات انتقل الكثير منها في الترجمات الأوروبية بأسمائها العربية. وأما العمليات التي كان يجريها فتشمل التقطيروالتكليس والتذويب والتبخير والبلورة والتصعيدوالترشيح والتشميع. وفيما يتعلق بالكيمياء الصناعية يتبين أن العرب وصلوا قبل الأوروبيين بقرون إلى تقطير الكحول واستخلاص مختلف أنواع الزيوت وصناعات العطور واستخراج النفط وتكريره قبل أن يحظى بأهميته العالمية، وتحضير الحوامضوالقلويات.[2]
المساهمات في الخيمياءعدل
ساهم الكيميائيون المسلمون مثل جابر بن حيانوالرازي في الاكتشافات الكيميائية الأساسية، بما في ذلك:
أدوات التقطير، مثل الإنبيق، والمقطرة،والمعوجة، التي كانت قادرة تمامًا على تنقية المواد الكيميائية.كلمات إكسير، والإنبيق والكحول هي كلمات عربية أصيلة.حمض الهيدروكلوريك، وحمض الكبريت،وحمض النيتريك وحمض الخل.الصودا والبوتاس.الماء المقطر والكحول المقطر المنقى.العطارة.الكثير من المواد الكيميائية والأجهزة.من الأسماء العربية لبعض المواد الكيميائية:النطرون والقلي، والتي تم تحويلها للاتينية إلى "Natrium" و"Kalium" على التوالي، وأتت رموز العناصر الكيمياوية الحديثة للصوديوم "Na"وللبوتاسيوم "K" من الحروف الأولى لهذه الأسماء.اكتشاف الماء الملكي (باللاتينية: aqua regia)، وهو مزيج من حموض النيتريكوالهيدروكلوريك، الذي يمكنه أن يحل المعادن الثمينة؛ كالذهب، وكان مصدر إلهام وخيال الخيميائيين للألفية المقبلة.
قدم الفلاسفة المسلمون أيضًا إسهامات كبيرة للخيمياء. وأكثرهم تأثيرًا في هذا الصدد هو جابر بن حيان. فقد قام بتحليل عنصر أرسطو (النار، الهواء، الماء، الأرض) من حيث الصفات الأساسية الأربعة: الحرارة، والبرودة، والجفاف، والرطوبة.[3] ووفقًا لابن حيان، فإن اثنتين من هذه الصفات في كل المعادن تكونان داخليتان واثنتين تكونان خارجيتان. فعلى سبيل المثال، الرصاص بارد جدًا وجاف، في حين أن الذهب ساخن ورطب. وهكذا، وضع جابر نظرية تفيد أنه بإعادة ترتيب خواص معدن واحد، يمكن إنتاج معادن أخرى.[4] بموجب هذا المنطق، بدأ البحث عن حجر الفلاسفة في الخيمياء الغربية.[5][6]طوّر جابر علم الأعداد وبموجبها فإن جذر الكلمة لاسم المادة في العربية، عندما يعامل مع مختلف التحولات، يبقى موافقًا للخواص الفيزيائية للعنصر.
لقد وضع جابر بن حيان نظام العناصر المستخدم في خيمياء القرون الوسطى. يتألف نظامه الأصلي من سبعة عناصر، والتي تشمل العناصر التقليدية الخمسة (الأثير، والهواء، والأرض، والنار، والماء)، بالإضافة إلى اثنين من العناصر الكيميائية التي تمثل المعادن: الكبريت، الحجر الذي يحترق، الذي يصف مبدأ الاحتراق، والزئبق، الذي يتضمن المبدأ المثالي للخواص المعدنية. بعد ذلك بوقت قصير، تطور هذا النظام ليصبح ثمانية عناصر، مع المفهوم العربي للمبادئ المعدنية الثلاث: الكبريت يعطي القابلية للاشتعال أو الاحتراق، الزئبق يعطي التقلب والاستقرار، والملح يعطي الصلابة.[7]
بدايات الكيمياءعدل
جابر بن حيان الذي يُعتبر أبو الكيمياء، والذي قدم الطريقة العملية، واخترع الإنبيق، المقطرة،والمعوجة، والعديد من العمليات الكيميائية، مثلالتقطير النقي، والترشيح، والعديد من المواد الكيميائية مثل الكحوليات المقطرة. وهو أيضًا من أسس لصناعة العطارة.
محمد بن زكريا الرازي عزل العديد من المواد الكيميائية، وأنتج العديد من الأدوية، ووصف العديد من الأجهزة المخبرية.
بدأت المناهج العلمية التجريبية في الكيمياء تظهر بين الكيميائيين المسلمين في وقت مبكر. وفيالقرن التاسع، كان أول وأكثر العلماء تأثيرًا هو جابر بن حيان، الذي ينظر إليه العديد من الناس على أنهأبو الكيمياء،[8][9][10][11] لأنه قدم ما يلي:
المنهج العلمي التجريبي؛ والأجهزة مثل الإنبيق،والمقطرة، والمعوجة، والعمليات الكيميائية مثلالتسييل، والتنقية، والأكسدة والتبخر.[11]البلورة.[8]عملية التصفية والترشيح.[12]التقطير للحصول على المواد النقية[12](التقطير غير النقي كان معروفًا عند البابليونواليونانيون والمصريون منذ العصور القديمة، ولكنابن حيان كان أول من أدخل جهاز التقطير والتقنيات القادرة على تنقية المواد الكيميائية تمامًا).تقطير وإنتاج العديد من المواد الكيميائية.
لقد عرف ابن حيان وأعلن بوضوح عن أهمية التجربة:
"الشيء الأساسي الأول في الكيمياء أنه ينبغي عليك أن تتبع المنهج العملي وتجري التجارب العملية، لأن الذي لا يجري التجارب لا يمكن أن يبلغ أقل درجة من الإتقان."[13]
اعترف مؤرخ الكيمياء إريك جون هولميارد لجابر بن حيان بتطويره الخيمياء إلى العلوم التجريبية وكتب أن أهمية ابن حيان لتاريخ الكيمياء تساوي أهميةروبيرت بويل وأنطوان لافوازييه.[14] لخص المؤرخبول كراوس، الذي درس معظم أعمال ابن حيان الباقية باللغة العربية واللاتينية، أهمية جابر بن حيان لتاريخ الكيمياء من خلال مقارنة أعماله التجريبية ومنهجيته في الكيمياء مع أعمال الخيميائيين الإغريق القدماء المبهمة والمجازية.[14]
" لنكوّن فكرة عن المكانة التاريخية لخيمياء جابر بن حيان ولمعالجة مشكلة مصادرها، فمن المستحسن مقارنتها مع ما تبقى لنا من المراجع الخيميائية في اللغة اليونانية. كلنا نعرف إلى أي حالة بائسة أوصلتنا هذه المراجع. مجموعة أعمال الخيميائيين الإغريق، التي جمعها العلماء البيزنطيين من القرن العاشر، هي عبارة عن مجموعة مشتتة غير مترابطة، تعود إلى كل الأوقات منذ القرن الثالث حتى نهاية العصور الوسطى. ""الجهود التي بذلها "بيرتيلوت" و"رويل" لترتيب هذه الكتلة من المراجع أدت فقط إلى نتائج ضعيفة، والباحثون اللاحقون، ومن بينها على وجه الخصوص السيدة هامر – جنسن، تانيري، لاغرغرانتز، فون ليبمان، رايتزنشتين، روسكا، بيدز، فيستوجير، وغيرهم، يمكن أن يوضح فقط بضعة تفصيلات...""إن دراسة الخيميائيين اليونانيين ليست مشجعة للغاية. بل إن فحص النصوص اليونانية يبين أن جزءًا صغيرًا جدًا فقط نظم وفقًا للتجارب المخبرية الصحيحة: حتى الكتابات التقنية المفترضة فإنها مبهمة وبلا معنى وبدون تفسير.""كان الوضع مختلفًا مع خيمياء ابن حيان. فلقد كان الوصف الواضح نسبيًا للعمليات وللأجهزة، والتصنيف المنهجي للمواد، تعطي فكرة عن الروح التجريبية التي هي غاية في البعد عن النصوص اليونانية الغريبة غير المفهومة. النظرية التي بنى عليها ابن حيان أعماله كانت واضحة ومثيرة للإعجاب."
معلم ابن حيان، جعفر الصادق، فنّد نظرية أرسطوللعناصر التقليدية واكتشف أن كل واحد من العناصر يتكون من عناصر كيميائية مختلفة:
"أتعجب كيف يمكن لرجل مثلأرسطو أن يقول أن في العالم لا يوجد سوى أربعة عناصر: الأرض، الماء، النار، والهواء. الأرض ليست عنصرًا من العناصر. فهي تتضمن العديد من العناصر. كل فلز، موجود في الأرض، هو عنصر".[15]
كما وضع جعفر الصادق نظرية الجسيمات، التي وصفها على النحو التالي:
"ولد الكون من جسيمات صغيرة، التي لها قطبين متعاكسين. تنتج هذه الجسيمات ذرة. وبهذه الطريقة تأتي المادة إلى حيز الوجود. ثم تتنوع المادة. هذا التنوع ناجم عن كثافة أو ندرة الذرات.".[15]
كما كتب الصادق أيضًا نظرية حول عتامة وشفافية المواد. وذكر أن المواد الصلبة والماصة تكون عاتمة، والمواد الصلبة والطاردة للماء تكون شفافة نوعًا ما. وذكر أيضًا أن المواد العاتمة تمتص الحرارة.[15]
كان الكندي، الذي كان كيميائيًا معارضًا للخيمياء، أول من دحض دراسة الخيمياء التقليدية ونظرية تحويل الفلزات إلى أكثر المعادن النفيسة مثل الذهب أوالفضة.[16] كذلك كان كل من أبو الريحان البيروني،[17] وابن سينا،[18] وابن خلدون، من المعارضين للخيمياء ودحضوا نظرية تحويل المعادن.
كان هناك كيميائي مسلم آخر حظي بتأثير كبير وهوالرازي. في تقريره "شكوك حول جالينوس"، كان أول من أثبت على حد سواء خطأ نظرية أرسطو للعناصر التقليدية ونظرية جالينوس للأخلاط، وذلك باستخدام طريقة تجريبية. فقام بتنفيذ تجربة كان من شأنها قلب هذه النظريات، وذلك عن طريق إضافة سائل بدرجات حرارة مختلفة إلى جسم ما، مما يؤدي إلى زيادة أو نقصان حرارة الجسم، بحيث تشبه درجة حرارة ذلك السائل الخاص. لاحظ الرازي بصفة خاصة أن الشراب الحار يسخن الجسم إلى درجة أعلى بكثير من درجة حرارته الطبيعية، ومن ثم فإن الشراب من شأنه أن يثير رد فعل في الجسم، وليس فقط نقل حرارته أو برودته الخاصة إليه. اقترح الرازي كذلك في تجاربه الكيميائية صفات أخرى للمادة، مثل "الزيتية" و"الكبريتية"، أو "الاشتعالية" و"الملوحة"، التي لم تكن تفسر بسهولة في تقسيمات العناصر التقليدية النار، الماء، الأرض، والهواء.[19] وقد كان الرازي أول من ابتكر واخترع العديد من العمليات الكيميائية، مثل:
تقطير النفط.اختراع الكيروسين ومصابيح الكيروسين.اخترع الصابون ووصفات الصابون الحديثة.إنتاج المطهرات.ابتكار العديد من العمليات الكيميائية مثلالتسامي.
أعلن ناصر الدين الطوسي في القرن الثالث عشر عن النسخة الأولى من قانون حفظ الكتلة، مشيرًا إلى أن جسم المادة قادر على التغير، ولكن لا يستطيع أن يختفي.[20] في القرن الثاني عشر، أصبحت كتاباتجابر بن حيان، والرازي، وابن سينا معروفة على نطاق واسع في أوروبا من خلال الترجمة العربية – اللاتينية، وفي وقت لاحق عن طريق الكتابات اللاتينية لابن حيان المزيف، وهو خيميائي مجهول ولد في القرن الرابع عشر في إسبانيا، والذي ترجم الكثير من كتب ابن حيان إلى اللاتينية، وكتب بعضًا من كتبه تحت اسم مستعار هو جابر بن حيان.
الميراثعدل
اعتبر ألكسندر فون هومبولت أن الكيميائيين المسلمين هم مؤسسي الكيمياء.[21] وكتب ويل ديورانت في كتابه "قصة الحضارة المجلد الرابع: عصر الإيمان" يقول:
«الكيمياء كعلم أنشأها تقريبًا المسلمون؛ ففي هذا الميدان، ضيقت أعمال اليونانيين (حتى الآن كما نعلم) الخناق على التجارب الصناعية وقامت على الفرضيات المبهمة، بينما قدم المسلمون الملاحظة الدقيقة، والتجربة المتحكم بها، والتدوين الدقيق. وقد اخترعوا وسموا الإنبيق، وعدد لا يحصى من المواد الكيميائية، وصقل الحجارة الكريمة، وميزوا الحموض والقلويات، وتحققوا من إلفتها للمواد، ودرسوا وصنعوا المئات من الأدوية. الخيمياء، التي ورثها المسلمون من مصر، منحت الكيمياء آلاف الاكتشافات مصادفة، وكان أسلوبهم أكثر علمية من جميع العمليات في القرون الوسطى.[22]»
وكتب فيلدينغ غاريسون في "تاريخ الطب":
«المسلمون أنفسهم هم ليسوا منشؤوا الجبر، والكيمياء، والجيولوجيا فحسب، بل الكثير مما يسمى تحسينات الحضارة، مثل مصابيح الشوارع، والنوافذ المجزأة، الألعاب النارية، الآلات الوترية، زراعة الفاكهة، العطور، والتوابل، الخ...[23]»
وكتب روبرت بريفولت في كتاب "صنع الإنسانية":
«في الكيمياء، المبادئ التي نشأت من العمليات التي استخدمها علماء المعادن المصريون والجواهريون حيث جمعوا السبائك المختلفة وصبغوها لتشبه الذهب، بقيت هذه العمليات طويلاً سرًا محتكرًا في المجامع الكهنوتية، حيث وضعت بين أيدي العرب فطوروها ونشروها، برغبتهم المنظمة للبحث التي قادتهم إلى اختراع التقطيرالخالص، والتسامي، والترشيح، وبالتالي إلى اكتشاف الكحول، من حمض النتريك وحمض الكبريت (الحمض الوحيد المعروف قبلهم كان حمض الخل)، والقلويات، وأملاح الزئبق،والبزموت، والإثمد، ووضعوا أساس جميع البحوث في الكيمياء والفيزياء اللاحقة.[12]»
جورج سارتون، أبو تاريخ العلم، كتب في "مقدمة إلى تاريخ العلوم" يقول:
«ونجد في كتابات جابر بن حيان وجهات نظر ملحوظة حول أساليب البحث الكيميائية، ونظرية عن التكوين الجيولوجي للمعادن (تختلف المعادن الستة أساسًا بسبب اختلاف نسب الكبريت والزئبق في كل منها)؛ وتجهيز المواد المختلفة (على سبيل المثال، كربونات الرصاص، والزرنيخ والإثمدمن كبريتاتها).[24]»
العمليات الكيميائيةعدل
اخترع جابر بن حيان العمليات الكيميائية التالية فيالقرن الثامن:
التقطير الخالص الذي يسمح بالحصول على تنقية كاملة للمواد الكيميائية باستخدام الإنبيق.الترشيح.[12]التبلور،[8] التمييع، التنقية، الأكسدة،والتبخير.[11]
اخترع الرازي العمليات الكيميائية التالية في القرن التاسع:
التقطير الجاف.التكليس (التشوية).[25][26]الإذابة (التحليل)، التصعد، التلغيم، التشميع، وطريقة تحويل المادة إلى عجينة ثخينة أو مادة صلبة منصهرة.[25]
كما طور علماء مسلمون آخرون عدة عمليات كيميائية تشمل:
التحميص، الهضم، التشميع، الغسيل، الإذابة، المزج، والتثبيت.[27]التقطير الإتلافي للنفط للحصول على القار.[21]
اخترع ابن سينا تقطير البخار في بدايات القرن الحادي عشر لهدف إنتاج الزيوت العطرية.[28]
الأجهزة المخبرية
المواد الكيميائية
كيمياء النسيج
الصناعات الكيميائية
صناعة المشروبات
صناعة الزجاج
الصناعة الصحية
المنتجات العسكرية
اقرأ أيضًا
مراجع
آخر تعديل تم قبل 3 شهور بواسطة Mr.Ibrahembot
صفحات ذات صلة
قائمة ويكيميديا
المحتوى متاح وفق CC BY-SA 3.0 إن لم يرد خلاف ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق