وظائفُ الأنف:
1- التنفس:
هو أول أجزاءِ الجهاز التنفسي، ويُعتبر التنفس عن طريق الأنف أفضل من التنفس عن طريق الفم؛ فالتوعيةُ الغزيرة لجوف الأنف وأشعار الدهليز والإفرازات المخاطية تساهمُ بتصفية الهواء المستنشق وتدفئتهُ وترطيبه. ومن الجدير بالذكر أن حديثي الولادة يظلّون مُجبرين على التنفسِ الأنفيِّ لمدة ستةِ أسابيعٍ، وهذا ما يجعل من رتق (انسداد) قمع الأنف ثنائي الجانب حالة إسعافية عند حديثي الولادة.
2- الشم:
يحتوي جوف الأنفِ في أجزائه العلوية على مستقبلاتٍ حسية خاصة بحاسة الشم، ولذلك يعتبرُ الأنفُ من أعضاءِ الحواس.
كلٌّ من الروائح والنكهات تقوم بإلتقاطِها مستقبلات شمّيةٌ تقع في سقف التجاويف الأنفية (القسم العلوي من الحاجز الأنفي والقرينات العلوية و الصفيحة الغربالية)، وإثارةُ هذه المستقبلات تتسبب في إرسال دفعاتٍ عصبية إلى الألياف العصبية المتصلة بهذه المستقبلات، وتعبرُ هذه الألياف العصبية من خلال ثقوبٍ دقيقةٍ في سقف تجويف الأنف (الصفيحة الغربالية) لتدخلَ البصلة الشمّية (تحت الفص الدماغي الجبهي)، وتسير الإشاراتُ الكهربائية التي تنقلُ الإحساس بالشم عبر العصبِ الشميِّ مركز الشم في المُخِّ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق