إنهض يا شعب :
دولتهم : المقدم و الشيخ يراقبان ، القائد يتوصل بكل التفاصيل ، رئيس الدائرة يقرأ الأمر و يرسل إلى قسم الشؤون العامة بالعمالة ، قسم الشؤون العامة يمحص الأفكار وثقل الأحداث ،و يرسل ذلك وفق قرائته للرباط ، الرباط تقرر في الشأن .
هذا هو هرم السلطة بالبلاد ، توازياً مع هذا هناك هياكل أخرى تتعامل مع كل صغيرة وكبيرة . جهاز المخابرات السرية المنتشرة عبر البلاد كالنمل العاملة في الجحور ، فهي ليست مرئية . جهاز يرصد من موقع مهاماته لإرسالها هو أيضاً إلى الرباط لقراءة أي صغيرة تحدث بالبلاد .
أعداد من البشر متعدد التخصصات و التوجهات ، كل على منوال واحد ، خدمة المملكة الشريفة .
يُضاف إلى هذا ، العقيدة التي يمتلكها الجيش المغربي الرافضة للقانون و الراكعة لخدمة العرش العلوي . عقيدة خطيرة في أوج الإستعداد للدفاع عن الملك كشخص و زبانيته بكل قذارة .
هذا الوضع الذي يعيشه سكان المغرب لابد من غربلته من ألفه حتى يائه . غير الغربلة هاته ، سنبقى و الحلم في التوازي ، كلما تبعدنا منه إقترب الحل ، و كلما تقربنا منه إبتعد منا .
معادلة لا يقبلها العقل ، لذا فناصر الزفزافي عمل على تقريب الجميع رغم كل المفارقات ، أرجوكم و التفريق بين الأساسي و الثانوي أولا . أرجوكم
Khalid Azogagh
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق